السلام عليكم
اعزائي زوار مدونة ذكريات جيل الثمانينات
هنفكركم دلوقتي بايام زمان
احلي ايام
الذكرى سلاح ذو حدين، فإن كانت طيبة يسعد الإنسان لبقائها، وإن كانت حزينة يتألم لخلودها ويسعى إلي نسفها نسفا.
وانا دايما بحب افتكر ايام زمان واقول ياريتها ترجع تاني
ارتبط جيل الثمانينات والتسعينات بالعديد من الذكريات التي لم ترتبط بشخص أو فئة أو مجموعة ما، بل تعلق بها الجيل بأكمله وظل يتوارثها أجيال وأجيال وذلك في عصر ما قبل التوسع التكنولوجي والزخم في الألعاب الإلكترونية والفضائيات والكمبيوتر والموبايل وصفحات التواصل الاجتماعي ولذلك عرف هذا الجيل بما يسمي "جيل ما قبل الآي باد".
ونجد التشابه ملحوظًا بقوة بين جيل الثمانينات والتسعينات في جوانب عديدة في طرق اللعب والمرح والترويح، وفي طرق الزينة والموضوة وتقاليع الملابس وطرق تصفيف الشعر التي كانت غريبة في وقتها، كما نجد التشابه ملحوظًا أيضًا في الأجهزة الكهربائية وشرائط الكاسيت وبرامج التلفزيون والمسلسلات التي اجتمع الشعب المصري كله في آن واحد لمتابعتها.
لكن الجيل المظلوم ده واللي شايل الهم دلوقتي
مكانش فيه تكنولوجيا علي ايامه
كانت التواصل الاجتماعي بالتلاقي
مكانش بالفيس بوك والتويتر
والعجيب أيضًا أن التشابه لم يكن مقصورًا على الأشياء المادية، وحسب بل نجد التشابه موجودًا في العادات والتقاليد في طرق الحب والتعبير في مصطلحات وألفاظ انفرد بها الجيل عن غيره، وتشابه أيضًا في جده ومآسيه في فرحه وعشقه لكرة القدم التي ظهرت في وصول المنتخب إلى كأس العالم.
اختلفت الآراء عن سبب ارتباط الجيلين ببعضهما عن غيرهما من الأجيال إلا أن الواضح كان وجود الجيلين في فترة انتقالية، وتطور تكنولوجي كبير وتعامل مع ألوان جديدة من العولمة.
ودلوقتي هنعرض لكم الجزء الاول من الصور
1-
لعبة سوبر ماريو والاتاري اللي كان واخد وقتنا كله

2-
الكشاف اللي فيه كاسيت وده من اهم اكتشافات الجيل
وكان بيشتغل لما النور يقطع

3-
عطر خمس خمسات 55555 ومين يقدر ينسي ريحته الجميلة

4-
سلسلة فلاش وسماش للمؤلف الرائع خالد الصفتي
اللي عيشنا اجمل ايامنا في حل الغازها

5-
الكاسيت الجميل اللي كان بيسلي وقتنا

وهنكمل بإذن الله باقي الصور
في الموضوع الجاي
ونتمني لكم وقت ممتع
فتابعونا
تعليقات
إرسال تعليق